

Arabic is my compass, the verse my shelter, and meaning my aim. I write to spare expression from triviality, to sharpen feeling without noise, and to show that meter does not bind the soul—it frees it toward precision and grace.
I seek a poetry that unites robust diction with transparent intent: classical in structure, modern in effect. I neither gild ornament at the cost of meaning nor thin meaning for the sake of ornament; my goal is a line spoken once and remembered often. The poem, for me, is a covenant with the reader: clarity without simplification, depth without complication.
Click the images to listen


لَا أُصَدِّقُ العُيُوٓنْ وَ لَا بُدَّ أَنْ أَكُوٓنْفِي حِيرَةٍ فَحُبُّهَا فِي قَلْبِي مَكْنُوٓنْأَحُبٌّ ذَا أَمْ صَرْفٌ مِنْ رَيْبِ المَنُوٓنْإِنَّهُ يُصِمُّ الآَذَانَ ثُمَّ يُعْمِي العُيُوٓنْنَارٌ فِي صَدْرِي وَ اشْتِيَاقٌ ثُمَّ حَنِيٓنْمِنْ حَرِّهَا لِي آَلَامٌ فِي قَلْبِي وَ أَنِيٓنْأَبْكِي وَلَيْسَ لِي مِنْ بُكَائِي إِلَّا خَنِيٓنْحُزْنٌ مُكْتَمِنٌ أَفْنَى مِنْ عُمُرِي سِنِيٓنْ


بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الشُّرُوٓقْفِي غَسَقِ اللَّيْلِ حِينَ غُيُومًا تَسُوٓقْأَشْكُو مَا أُلَاقِي مِنْ حُبِّهَا وَمَا أَذُوٓقْفِي قَلْبِي نَارٌ، وَشَوْقٌ حَارٌّ، وَشُقُوٓقْمُنْذُ أَحْبَبْتُكِ قَلْبِي لَفِي الأَحْزَانِ غَرِيٓقْفِي أَحْلَامٍ وَ آَلَامٍ، وَ قَدِ انْقَطَعَ الطَّرِيٓقْمَا لَهُ فِرَارٌ، وَقَلْبُهُ القَرَارُ، فَكَيْفَ يُطِيٓقْ؟ضَاقَتِ الأَرْضُ فَنَفْسِي وَصَدْرِي يَضِيٓقْ


فِي ظَلَامِ اللَّيلِ وَ ضَوْءِ النُّجُوٓمْعَلَى أَعْتَابِ بَابِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ أَقُوٓمْلَا مَلْجَأَ إِلَّآ إِلَيْٓهِ ولَا الغَيْٓبُ بِمَعْلُوٓمْإِلَّآ أَنِّي جِئْتُهُ بِهَمِّ قَلْبِيَ المَكْلُوٓمْقَبْلَ الفَجْرِ وَ حِينَ تُمْطِرُ الغُيُوٓمْقَلْبِي يُنَادِيهِ أَنْ يَا حَيُّ يَا قَيُّوٓمْكُلٌّ بِأَمْرِكَ مَأْمُورٌ بِحُكْمِكَ مَحْكُوٓمْإِنِّي لَفِي هُمُوٓمْ، تَسْكُنُنِي الغُمُوٓمْ


بَعْدَ أَنْ كَانَ قَلْبِي فِي هُدُوءٍ وَ سُكُونْحَتّى رَأَيْتُكِ فَقُلْتُ مُحَالٌ كَيْفَ يَكُونْأَنْ أُحِبَّ، وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى القُلُوبِ يَهُونْفـأَحْبَبْتُكِ وَ الآنَ أَشْتَاقُ إِلَيْكِ بِجُنُونْوَكَمْ يُؤْلِمُنِي، كَأَنِّي أَنْتَظِرُ رَيْبَ المَنُونْأَدْرَكَ قَلْبِي، فَنَادَى مَنْ أَمْرُهُ كَافٌ وَنُونْيَا مَنْ إِذَا أَرَادَ يَكُونْ، تَحْفَظُنَا وَ تَصُونْأَنْزِلْ الشِّفَاءَ، إِنَّ الدَّاءَ فِي قَلْبِي مَكْنُونْ


حُبُّكِ نَارٌ وَلَيْتَنِي لَمْ أَكُنِ الوَقُودكَأَنِّي مُقَيَّدٌ فِي الأَغْلَالِ وَالقُيُودأَسِيرٌ يَسِيرُ حَيْثُ يَجُرُّنِي وَيَقُودوَكَمْ أُحِبُّكِ لَيْتَ لِي عِنْدَكِ وُجُودغَدَتْ حَيَاتِي كَسَبْعٍ شِدَادأَفْنَتِ الدُّمُوعَ كَـمَا المِدَادكُلَّمَا رَأَيْتُكِ حُبِّي لَكِ ازْدَادفَزَادَ مَا يُكِنُّ قَلْبِي مِنْ وِدَاد
For more check out my profile on Suno
Learn more